طالب محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بعدم الارتباط بين ترويج السياحة الثقافية والترفيهية،مؤكدا أن لجنة تسويق السياحة الثقافية لديها أجندة قوية للترويج المنتج الثقافي وانها بصدد تنفيذ مشروعها “جسر الحضارات” عبر استضافة مشاهير و فناني العالم ليكونوا سفراء لترويج مصر بالخارج، كما أنها استضافت العديد من المجموعات السياحية التى تروج وتسوق للسياحة الثقافية للأقصر وأسوان وانها مستعدة لرعاية أحداث وزارة السياحة ما بين الأقصر وأسوان لمدة عام.
وقال أن تأجيل فتح تدفقات السياحة الثقافية فى الأقصر وأسوان، صائب فى ظل التوقيت الراهن، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وأن الفترة الراهنة لا تعتبر موسماً سياحياً جيداً بالإضافة إلى أن الزيارات للمقاصد الأثرية “المعابد” مغلقة.
وطالب بتنظيم حدث ثقافى كبير يليق بتاريخ الحضارة المصرية،حال الاستعداد لعودة السياحة الثقافية بالأقصر وأسوان بعد انخفاض الإصابات بـ فيروس كورونا. كما أشار إلى ضرورة الارتقاء بصناعة السياحة الثقافية بقوة وضرورة الانتهاء من طريق الكباش ،معرباً عن أمله في فتح مجموعة المقابر الأثرية الفريدة التى تم الإعلان عنها في العام الماضي .
وقال عثمان إن الإعداد للبنية التحتية للسياحة الثقافية، لاستقبال السائح ، تأخر كثيرا، مشيرا إلى بقاء السائحين بمركب مساحته صغيرة، أصبح غير ملائم خلال الفترة الراهنة، بالإضافة الى أنه ينبغي إعادة النظر في زيارات المقابر الضيقة ونوه إلى أن عدد المراكب السياحية، الصالحة للاستخدام فى النيل، بالأقصر وأسوان لا تزيد على 140 مركباً ولابد من الارتقاء والاهتمام بسياسة بيع هذه المراكب.
وقال عثمان أنه من الضروري الاهتمام بسياحة الكيف عن الكم، وضرورة العودة الى بعض المناطق الأثرية مثل معابد دندرة وابيدوس لتعود معهم رحلة الـ 6 ليال كفرصة للاستمتاع بمجموعة الاكتشافات الاثرية الجديدة ، مما سينقل السياحة الثقافية الى سياحة الأغنياء حيث لابد من “الاستخدام الأمثل للمقابر الأثرية المكتشفة واستخدام الطرق الجديدة بدلاً من الطرق القديمة المتهالكة بين الأقصر و أسوان وأيضاً الانتهاء من ربط طريق الأقصر ومرسي علم لتكون الأقصر المحافظة الوحيدة ، التى تمتلك ظهيرا على البحر على امتداد 85 كيلو مترا.
وعلق محمد بأن “أن السياحة الثقافية تحقق 4 ملايين سائح ،بقيمة 8 مليارات جنيه وبتنفيذ الرؤية الصحيحة بالانتقال من سياحة الكم الى الكيف ،سنحقق قرابة 20 مليار جنيه سنويا .”