في عالم الضيافة حيث التميز والجودة هما العنوان الرئيسي، برز اسم رامي الشعراوي كواحد من القيادات المميزة التي تصنع بصمة واضحة في قطاع الفنادق والمنتجعات الفاخرة عبر مسيرة امتدت لـ 28 عاماً بين أوروبا والشرق الأوسط ومصر.

وبعد حصول فندق SUNRISE Diamond Beach Resort Grand Select الذي يعمل فيه رامي مديراً عاماً علي جائزتين تقديرين من كبرى المنظمات العالمية رأت منصتنا الإعلامية Travel World Publications أن تلتقي مع رامي لمعرفة المزيد عن رحلة ال 28 عاما من أين بدأت وكيف سارت.
يقول رامي بدأت رحلتي منذ 28 عاماً, بالتحديد عام 1997 في مدينة شرم الشيخ مع فندق سوفيتيل، ثم عملت في فنادق هيلتون في لندن لمدة 4 سنوات تقريبًا. بعدها انضممت مجددًا لشركة أكور لمدة 12 عامًا تقريبًا في فنادقها في المملكة المتحدة، وبولندا، والإمارات العربية المتحدة.
بعدها انضممت لمؤسسة قطر، حيث أدرتُ فندقين تابعين لها، وهما ملعب الشقب أرينا، بالإضافة إلى مطعم “شيف/إس جاردن” الوحيد الذي يقدم منتجات طازجة من المزرعة في الدوحة آنذاك.
وفي عام 2016، انضممت إلى فندق بريمير إن Premier Inn الشرق الأوسط في دبي، حيثُ عملتُ في مشروعين تمهيديين، وعملتُ معهم لما يقرب من 7 سنوات.
وطوال هذه السنوات تدرّبت في بيئة تشغيلية دقيقة كانت تركز على الكفاءة والاتساق والقيمة المضافة وقد منحتني هذه التجارب أساساً متيناً في إدارة العمليات واسعة النطاق وذلك قبل أن أنتقل الى العديد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة وصولاً لمنصب مدير عام فندق ومنتجع صن رايز دايموند بيتش جراند سيليكت الفاخر في شرم الشيخ منذ عام 2023.
ومع فريقي المتميز تحول المنتجع إلى واحد من أبرز الوجهات السياحية في مدينة شرم الشيخ، حيث قمنا بالعديد من المبادرات النوعية لرفع معايير الخدمة وتطوير الفرق وإعادة مفهوم تجربة الضيوف مع التركيز على الجودة والتفاصيل الدقيقة والاستدامة. وكان من أبرز ما تم إنجازه هو تنفيذ مشروع “الشيف جاردن” (من المزرعة إلى المائدة) لتعزيز الاستدامة وتقليل التكاليف، بالإضافة لتحقيق أعلى معدلات رضا الضيوف عبر المنصات العالمية مثل تريب أدفايزر، بوكينج دوت كوم، وجوائز تي يو آي TUI.

وعند سؤالنا لماذا تعتبر نفسك خياراً استثنائياً ؟! أجاب أن لديه خبرة 28 عاماً في إدارة فنادق ومنتجعات فاخرة عبر مصر، الإمارات، قطر، المملكة المتحدة، وبولندا، وأن له نهج قيادي مرن يجمع بين التوجيه الدقيق، الدعم، والتفويض حسب الموقف، كما انه يركيز على الأفراد العاملين وأن 80% من وقته مخصص لبناء الفرق وتمكين الأفراد.
ويقول رامي انه يتطلع الآن لمرحلة جديدة في قطاع الضيافة، حيث يطمح إلى قيادة الاستراتيجيات طويلة الأجل كشريك في قطاع التملك الفندقي مع تعظيم قيمة الأصول والحفاظ على رضا الضيوف وسمعة العلامة التجارية وتوسيع المحافظ الاستثمارية عبر فهم عميق لاحتياجات السوق والعمليات التشغيلية.
ويؤمن رامي بأن نجاح أي عمل فندقي يعتمد على ثلاث ركائز أولها فريق العمل الذي يؤدي الخدمة ثم الفندق أو المنتجع نفسه الذي يستمتع ضيوفه وزواره بخدماته ثم الضيف أو النزيل الذي يجب الحفاظ عليه، فالخدمة المتسقة والمتميزة لا تكلف شيئاً إضافياً، بل على العكس هي تعزز سمعة الفندق وتضعه في المقدمة.