تقوم وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار بإنشاء مصنع لإنتاج المستنسخات الأثرية وهو الأول من نوعه في مصر والذى سيساهم في حماية التراث الثقافي الحضاري وحماية السوق المصرية من دخول منتجات غير جيدة، وحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية وتحقيق المردود الاقتصادي اللائق من استثمار ميراثنا الثقافي والحضاري.
وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار قد قام مؤخراً بزيارة ورشة لإنتاج المستنسخات الأثرية بالعاصمة اليونانية أثينا، حيث تفقد طريقة سير العمل بهذه الورشة وطرق إنتاج المستنسخات الأثرية بها والأسلوب الفني والتقني الذي يتبعه العاملين في هذا المجال.
وخلال الجولة أعجب د. العناني بأسلوب العمل وبحث مع القائمين على هذه الورشة كيفية التنسيق والتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة فى هذا الشأن بحيث يتم إرسال عدد من المستنسخات الأثرية الفرعونية والأيقونات القبطية التي تقوم الوحدة الإنتاجية بالمجلس الأعلى للآثار بإنتاجها في مصر، الي اليونان لبيعها فى المتاحف المختلفة هناك.
وكان الوزير قد قام بزيارة لدولة اليونان التقى خلالها مع وزيري السياحة، والثقافة والرياضة حيث تمت مناقشة تعزيز سبل التعاون بين البلدين وخلق برامج سياحية بحرية وثقافية مشتركة والتسويق لها في العالم.