يشهد فندق ذا لانغام، بوسطن أعمال ترميم شاملة ليفتح أبوابه في صيف 2020 ويعود إلى الساحة كأحد أفضل وأشهر الفنادق الفاخرة في البلد. يتضمن مشروع الترميم الشامل هذا تحويلا كامل لغرف الضيوف وصالة الفعاليات كما سيُضاف إليه كلوب لاونج جديد واستراحة ومطعم جديديْن.
وفي هذا الصدد، عبّر ميشيل غروسو المدير المسيّر لفندق ذا لانغام، بوسطن قائلاً: “نستمرّ اليوم بإضفاء روح جديدة على هذا الفندق من خلال أعمال الترميم التي نقوم بها ونحن متحمّسون لنحوّل المزايا الجديدة التي حلمنا بها إلى حقيقة. ستساهم عملية الترميم هذه في تسليط الضوء على عظمة الهندسة المعمارية التي يتّسم بها هذا المبنى المُذهل. كما أنّها ستُعيد إطلاق فندق لانغام بحلّة جديدة ذات طابع أميركي كلاسيكي ليتربّع على عرش قطاع الفنادق الفخمة. مع انتهاء الأعمال، سنتمكّن من القول، ومن دون أي تردّد، أنّ فندق ذا لانغام هو أحد أفضل الفنادق التاريخية في الولايات المتّحدة.”
سيتعاون داير براون المهندس المعماري المُعتمد لمشاريع الفنادق مع شركة ريتشموند إنترناشيونال التي ستتولى تنفيذ الديكور الداخلي الذي سيعكس تاريخ مبنى ذا لانغام، بوسطن العريق وسيسلّطان الضوء على العناصر الهندسية الفريدة للمبنى الذي كان في الماضي مقرّ البنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن. وتجدر الإشارة إلى أنّ شركة ريتشموند سبق لها أن نفّذت الديكور الداخلي لفندق ذا لانغام، لندن وذا لانغام، شيكاغو.
يشمل نطاق أعمال الترميم:
- ردهة فاخرة جديدة مزدانة بألوان الأحجار الكريمة الزاهية وموقد يوفّر أجواء مريحة مع أماكن جلوس فسيحة ومنطقة رفيعة المستوى مخصصة لخدمة الكونسيرج ومكتب لتسجيل الوصول إلى الفندق.
- كلوب لاونج جديد يحمل بصمة علامة فنادق ومنتجعات ذا لانغام ويتضمّن مساحة خاصة حيث يمكن للضيوف الذين اشتروا بطاقة الدخول إلى الكلوب الالتقاء وتناول الطعام وبناء علاقات اجتماعية بينما يتلذّذون بأشهى المأكولات والمشروبات التي تُقدّم طيلة اليوم.
- غرف ضيوف وأجنحة بتصميم مستحدث تماماً تتضمّن حمامات جديدة مكسوّة بالرخام ومزدانة بديكور مستوحى من نيو إنجلاند. أمّا أجنحة “لوفت” التي تحمل بصمة الفندق فتتضمّن نافذتين مزخرفتين بالنحاس تمتدان على طابقين، والملفت أنّ هذه الأجنحة حافظت على التصميم نفسه الذي اتّسمت به في حقبة البنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن.
- ترميم جناح تشيرمان المرموق الذي يُقدّم تجربة الإقامة الفاخرة في بنتهاوس ويشمل غرفة نوم بسرير كينغ مع أرضيات مكسوة بألواح الخشب الصلب، غرفة معيشة مجهّزة ببيانو فاخر، حجرة مؤن، مطبخاً وغرفة فسيحة لتناول الطعام تتسع لـ 8 أشخاص.
- غرفة غوفرنور بلمسة راقية جديدة مع غرفة اجتماعات مزوّدة بطاولة من خشب الماهوجاني وسجاجيد فاخرة بنقشة المربّعات، ومزدانة بخرائط تاريخية استُقدمت من مكتبة بوسطن العامة. كما تحتوي على منفذ يودي إلى غرفة وايث التي تتضمّن أعمال الفنان نويل كونفرز وايث الجدارية التي ابتُكرت بناءً على طلب البنك الاحتياطي الفدرالي في بوسطن، بحيث يمكن جمعها مع غرفة غوفرنور لمساحة أوسع أو استخدامها كغرفة مستقّلة للاجتماعات والفعاليات الخاصة.
- قاعة لينكولن الجديدة التي تتّسع لنحو 200 ضيف والتي ستدخلها أشعة الشمس عبر منور تحيط به ثريات فخمة إلى جانب نوافذ مطلة على حديقة نورمان بي ليفينثال الغنّاء والتي تستكنّ في وسط المدينة وتتزيّن بتعريشات رائعة تجعل منها المكان المثالي لالتقاط صور رائعة للزفاف.
- مجموعة فنية واسعة لأشهر الفنّانين المحليين والتي ستنتشر في كافة حنايا الفندق إشادة بتاريخ بوسطن العريق.
- مدخل جديد ضخم تعلوه مظلّات أردوازية وتجهيزات الإضاءة التي ستنير واجهة الفندق.
- استراحة حديثة تتميّز بتراس خارجي ومطعم مبتكر سيتم إطلاقهما عام 2020 من خلال تعاون جمع بين غورجس غروب وهي وكالة تُعنى بابتكار مفاهيم الضيافة، ومقرها في لندن، وتتخصص بطرح مفاهيم استثنائية للمطاعم والاستراحات لتوفير تجارب لا تنتسى للضيوف، وقد تولّت ابتكار مقهى ذا ويغمور في فندق ذا لانغام، لندن.
سبا تشوان بودي + سول الذي سيبقى ميزة ثابتة من مزايا فندق ذا لانغام، بوسطن حيث سيقدّم باقة علاجات شاملة للجسم والوجه. كذلك الأمر بالنسبة لمرفق اللياقة البدنية الذي يفتح أبوابه على مدار الساعة وحوض السباحة الذي يتوفّر لكافة الضيوف وبعد الافتتاح الرسمي لفندق ذا لانغام، سيسدل الستار أيضاً على قاعة ويلسون التي ستشكّل الخطوة النهائية في عمليات ترميم الفندق الشاملة